-موقع الاستقلال- أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي ، إنهاء العمل باتفاق السلام مع الطوارق تم توقيعه في العام 2015 .
وقالت السلطات في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي إنه لم يعد من الممكن الاستمرار في الاتفاق بسبب عدم التزام الموقعين الآخرين بتعهداتهم في الاتفاق.
وكانت قد تعهدت تنسيقية الحركات الوطنية الأزوادية، التي تُقاتل ضد الجيش المالي، باستمرارها في القتال، وتوسيع جبهاته، رغم خسارتها معقلها في إقليم أزواد شمال البلاد، وهو مدينة كيدال التي استعاد الجيش السيطرة عليها في نوفمبر الماضي.
وأعلن الجيش في 14 نوفمبر، سيطرته على المدينة التي دارت فيها وحولها معارك ضارية بينه وبين تحالف من الحركات الأزوادية الساعية للانفصال بالإقليم أو الحصول على الحكم الذاتي.