قالت الحكومة التشادية، إن تحالف دول الساحل الخميس، في طريقه إلى “الاختفاء”، بعد انسحاب كل من بوركينا فاسو والنيجر، وقبلهما مالي.
وجاء على لسان وزير الإعلام التشادي والمتحدث الرسمي باسم الحكومة التشادية، عزيز محمد صالح، أن “تشاد وموريتانيا ليس أمامهما خيار سوى قبول قرار الدول الأعضاء بإنهاء مشاركتها في مجموعة دول الساحل الخمس”.
وأضاف محمد صالح في تصريح لوكالة EFE، أنه “في الوقت الحالي، تواصل مجموعة دول الساحل العمل، بعضوية هذين البلدين، لكن الحقيقة هي أننا نتجه نحو اختفاء هذا التحالف شبه الإقليمية”.
وشدد صالح على أن “تشاد وموريتانيا معا لا يمكنهما أن يشكلا قوة عسكرية شبه إقليمية”.
وأدلى المتحدث باسم الحكومة التشادية بهذه التصريحات بعد أن أكد رئيسا تشاد محمد إدريس ديبي إتنو وموريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني في بيان مشترك، أمس الأربعاء، أنهما “سينفذان كافة الإجراءات اللازمة وفقا لأحكام الاتفاق الذي ينشئ G5 الساحل، خاصة في المادة 20 منها”.
وتشير هذه المادة إلى أنه “يمكن حل مجموعة دول الساحل الخمس بناءً على طلب ثلاثة أعضاء على الأقل”.
وانسحبت مالي من التحالف العسكري في مايو 2022، في حين فعلت النيجر وبوركينا فاسو الشيء نفسه يوم السبت الماضي.