-موقع الاستقلال- قال وزير البترول والطاقة والمعادن الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه، إن موريتانيا "ستنتج في وسط العام المقبل أول شحنة غاز للتصدير"، وذلك من خلال حقل "أحميم الكبير" المشترك مع السنغال.
موضحا في كلمة له خلال ندوة حول إسهام الغاز الطبيعي في التنمية المستدامة، منظمة من طرف منتدى الدول المصدرة للغاز على هامش مؤتمر الأطراف حول المناخ بدبي، أن الغاز المنتظر إنتاجه من حقلي "أحميم الكبير" و"بير الله" يشكل "فرصة كبيرة لموريتانيا، وستكون له انعكاسات على اقتصادنا وصناعتنا، وخصوصا على استغلال مصادرنا المعدنية".
مضيفا أن الغاز الطبيعي يعد مصدرا مهما ويوفر الكثير من الفرص التنموية لبلادنا، على صعيد مردوده على الدولة ولكن أيضا على الصعيد التنموي المحلي.
الوزير أبرز أن الغاز الذي تتوفر عليه موريتانيا يشكل فرصة مهمة، مردفا: نحن نقدر في إطار استراتيجيتنا العامة الطاقية، بأنه هو طاقة انتقالنا نحو الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.
مؤكدا أنه مع إنتاج حقل أحميم الكبير الذي يناهز حجمه السنوي المتوقع 2.5 مليون طن، ولاحقا حقل بير الله، حيث حجم الإنتاج المتوقع هام جدا، فإننا سنتقدم على المستوى الصناعي".
معتبرا أن حقلي "أحميم الكبير" و"بير الله" يستجيبان "لمعايير التصنيف العالمية"، وأن "الغاز قد يكون حلا للتحول وخلق القيم المضافة في هذا القطاع الهام".