-موقع الاستقلال- قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن موريتانيا تعد من أكثر البلدان “تأثرا بالتغيرات المناخية، وما ينشأ عنها من تصحر وجفاف واضطراب في التساقطات المطرية من حيث الندرة والغزارة”.
وأضاف ولد الشيخ الغزواني خلال كلمة ألقاها في افتتاح قمة دول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي “كوب 28” في الامارات، أن “التصحر أصبح يغطي ما يربوا على 80% من مساحة البلاد الترابية، وأن موجات الجفاف المتتالية تسببت في تمزيق الأنسجة الاجتماعية والاقتصادية الريفية، مهددة الأمن الغذائي ومعيقة التنمية الاقتصادية. بتأثيرها السلبي على قطاعات حيوية، مثل الموارد المائية والإنتاج الزراعي والتنمية الحيوانية، والثروة البحرية والمنظومات البيئية الطبيعية”.
وأكد أن “مواجهة التغيرات المناخية ضرورة اجتماعية واقتصادية وبيئية بل وأمنية”.
وأشار إلى الجهود التي بذلت “في مكافحة التصحر من خلال مبادرة السور الأخضر الكبير، والمساهمة النشطة في لجنة المناخ لمنطقة الساحل، واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل، وباعتماد ميثاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية”.
وتحدث الرئيس الموريتاني، عن تقليل الاعتماد على الكربون بالاستثمار الكبير في الطاقات المتجددة، مردفا أن حصة الطاقات المتجددة في مجمل استهلاك البلاد الطاقوي، زادت على نحو معتبر، “حيث وصلت إلى34 %، سنة 2020 مع التخطيط للوصول إلى نسبة 50 % سنة 2030″.
ودعا في ختام خطابه إلى ” رفع مستوى الدعم للدول النامية، في مواجهة للتحديات البيئية، والوفاء الفوري بما تقدم الالتزام به من ذلك”.