-موقع الاستقلال- اعلن اليوم الخميس، في العاصمة المالية باماكو عن وفاة عمر محمود، المعروف بعمر اليمني، الذي كان الرئيس السابق قد جند جميع علاقاته الإقليمية والدولية لاعتقاله وتسليمه لنواكشوط، بعد اتهامه بالتحايل على الرئيس ولد عبد العزيز، فيما بات يعرف لاحقا بقضية “أكرا”.
وقد طالب ولد عبد العزيز السلطات المالية بتسليمه وهو ماتم بالفعل ليسجن ويعذب حسب ما صرح به لإحدى الوكالات الإعلامية.
وقد أكد اليمني انه اضطر لبيع كل ما يملك لكي يفدي نفسه من السجن الذي كان يقبع فيه، هو وابنه الذي سلمته السلطات السنغالية للأمن الموريتاني.
بعد الافراج عنه عاد عمر اليمني إلى مالي وظل فيها رغم الهزات التي تعرض لها هذا البلد، إلى أن أصيب بجلطة مساء أمس نقل إثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة.