-موقع الاستقلال- قال النائب البرلماني بيرام الداه عبيد في تسجيل صوتي له إن تجريم الدول الأفريقية والعربية للانقلاب العسكري في النيجر واعتباره جريمة ضد الانسانية كان يجب أن يصحبه تجريم لنوع آخر من الانقلابات، كالانقلابات الدستورية والانتخابية حسب تعبيره ، مؤكدا أنها أكثر خطورة على البلدان من الانقلابات العسكرية

وأضاف بيرام أن هذا النوع من الانقلابات يعتبر مرتعا للإفلات من العقوبة وسوء التسيير ونهب للمال العام وإذكاء القبلية والاثنية والمحاباة الاسرية لمن وصفهم بالملوك الجدد الذين وصلوا الى السلطة عن طريق التزوير في بعض الدول الافريقية وخصوصا موريتانيا حسب قوله

وأكد بيرام أن ما وصفه بنزيف الانقلابات العسكرية في غرب افريقيا وفي دول الساحل وفي موريتانيا ايضا التي تعتبر هي أكثر الدول انقلابات في المعمورة حسب وصفه ،لايمكن وقفه إلا من خلال وضع حد للانقلابات الدستورية والانتخابية ،مشيرا الى أن تجريم الانقلابات العسكرية فقط وإبقاء الوصول إلى السلطة عن طريق الانقلابات الدستورية والانتخابية لا يجدي نفعا.

وقال بيرام إن هذا الحديث حول الانقلابات آثار حفيظة أوساط في النظام ، خاصة من وصفهم بالطابور الخامس الجديد للنظام الذي يعتبر بوقا له وأداة لتشريع أفعاله وهو حزب اتحاد قوى التقدم أو ماتبقى من أنقاضه حسب تعبير النائب.