-موقع الاستقلال- بسبب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع منتصف أبريل/نيسان الماضي، لم يتلق عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين في السودان رواتبهم، للشهر الخامس على التوالي
ومع كل يوم يمر في ظل استمرار الاشتباكات، تتعقد الأوضاع الاقتصادية والإنسانية لا سيما مع حالة الدمار الهائل التي أصابت البنى التحتية والمؤسسات المركزية والمطار الرئيسي في البلاد، علاوة على مئات المقار الحكومية التي تحوّلت إلى ثكنات عسكرية، دون أي بوادر لحلول قريبة.
وقد بدأت شرارة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، في العاصمة الخرطوم، وانتقلت لعدد من الولايات في دارفور وكردفان غربي البلاد.
وهو ما أثر على مختلف نواحي الحياة بالسودان.