-موقع الاستقلال- أعلن العالم الأميركي الدكتور مارك تيسييه-لافين استقالته من منصبه رئيسا لجامعة ستانفورد، التي تعد أحد الصروح العلمية المرموقة في الولايات المتحدة.
وجاءت الاستقالة، أواخر الشهر المنصرم، بعد أن كشف تحقيق أجرته الجامعة في مزاعم بوجود تلاعب في البحوث العلمية التي نشرها تيسييه-لافين.
وجاء إعلان تيسييه-لافين استقالته بعد أن أظهر التحقيق أنه -باعتباره عالم أعصاب ومديرا تنفيذيا في مجال التكنولوجيا الحيوية- عزز بيئة أدت إلى "تكرار غير معتاد للتلاعب ببيانات البحوث و/أو القيام بممارسات علمية لا تستوفي المعايير المطلوبة" في مختبرات مؤسسات عديدة.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية -في تقرير- أن لجنة من العلماء ركزت في تحقيقها على 5 أوراق علمية كان تيسييه-لافين مؤلفها الرئيسي.
واكتشفت اللجنة دليلا على وجود تلاعب في بيانات 4 من الأوراق العلمية الخمس، وافتقار للدقة العلمية في الورقة الخامسة، التي تعد من الدراسات الشهيرة التي قال عنها تيسييه-لافين إنها "ستقلب مفهومنا الحالي عن مرض ألزهايمر رأسا على عقب".
يُذكر أن تقرير الصحيفة أعده طالب بجامعة ستانفورد نفسها يدعى ثيو بيكر، ذكر فيه أن التحقيق جاء ردا على تقرير سابق كان قد نشره بصحيفة "ستانفورد ديلي" اليومية التي يصدرها طلاب الجامعة، والذي ألقى فيه نظرة فاحصة على الدراسات العلمية المنشورة خلال الفترة من 1999 حتى عام 2012.