-موقع الاستقلال- يترقب العالم الوضع في النيجر مع انتهاء مهلة "إيكواس" اليوم الأحد، للانقلابيين لإعادة الرئيس المعزول، وهددت بالتدخل باستخدام القوة العسكرية إن لم يمتثل قادة الانقلاب لقراراتها.
وهددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) باستخدام القوة العسكرية إن لم يوافق الانقلابيون الذين أطاحوا بالرئيس على التخلي عن السلطة.
وفي نيجيريا – أقوى دولة في غرب أفريقيا - حضّ كبار السياسيين الرئيس بولا تينوبو على إعادة النظر في التهديد بالقيام بتدخل عسكري.
ودعا مجلس الشيوخ النيجيري إلى اتخاذ الطريق السياسي والدبلوماسي كحل للأزمة بدلا من القيام بأي تدخل عسكري، وحتى يتم استنفاد جميع الخيارات الأخرى.
وكان تينوبو نفسه قد حض إيكواس على القيام "بكل ما يلزم" للتوصل إلى "حل ودي" للأزمة في النيجر.
كما رفض الرئيس الجزاري عبد المجيد تبون التدخل العسكري في النيجر بشكل قاطع، ودعا إلى احترام الشرعية الدستورية. وقال "إن أي تدخل سيشعل منطقة الساحل، ولن تستعمل الجزائر القوة مع جيرانها".
وفي النيجر صعّد المجلس العسكري من خطابه ضد الغرب وإيكواس. وأعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع نيجيريا وتوغو والولايات المتحدة وفرنسا.
Bbc