-موقع الاستقلال- أفاد مسؤول غربي لوكالة "أسوشيتد برس" أن قادة الانقلاب العسكري في النيجر، طلبوا مساعدة مجموعة "فاغنر" الروسية الموجودة في مالي، للتصدي للتدخل العسكري المحتمل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي تنتهي مهلتها المحددة للعسكريين من أجل العودة لثكناتهم مساء اليوم السبت.
وأوضحت الوكالة أن أحد قادة الانقلاب زار مالي مؤخرا، وأجرى اتصالات مع أحد أفراد فاغنر، وأبلغه بحاجة قادة الانقلاب لمساعدة المجموعة العسكرية الروسية.
وعلى صعيد آخر، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن التهديد باللجوء إلى التدخل العسكري في النيجر "يجب أن يؤخذ على محمل الجد".
وأبرزت رئيسة الدبلوماسية الفرنسية، أن أمام الانقلابيين مهلة حتى يوم غد، لوقف "المغامرة وإعادة الديمقراطية"، مشددة على "ضرورة الإصغاء لكل دول المنطقة والمجموعة الدولية".
كما جددت كولونا دعم بلادها الكامل للرئيس المخلوع محمد بازوم وحكومته، ولجهود "إيكواس" الساعية إلى إحباط محاولة الانقلاب في النيجر.
وفي أحدث ردود الفعل الداخلية، جدد المجلس العسكري الحاكم في النيجر اليوم رفضه التراجع عن الانقلاب، وأجرى أمس سلسلة تعيينات على رأس عدة قطاعات عسكرية.