-موقع الاستقلال- طالبت النيابة العامة اليوم بإيداع الفقيه نوح عيسى السجن، فيما قرر قاضي التحقيق وضعه تحت المراقبة القضائية.
النيابة وجهت لنوح تهمة إعادة نشر الإساءة للنبي محمد صلى الله وسلم في وسائط التواصل الاجتماعي، وأحالته إلى قاضي التحقيق مع طلب بإيداعه السجن.
ويأتي هذا بعد أن أوقفت الشرطة ولد عيسى الاثنين بمعبر كوكي الزمال الحدودي مع جمهورية مالي التابع لمقاطعة كوبني، حيث تم ترحيله إلى مدينة العيون بولاية الحوض الغربي ومنها إلى العاصمة نواكشوط.
الفقيه نشر صورة من ورقة إجابة في امتحان الباكلوريا تحمل إساءة للجناب النبوي الشريف مطلع يوليو الجاري، الأمر الذي أثار حفيظة الرأي العام، لتتوالى أحداث استنكار الإساءة وشجبها والمطالبة بمحاكمة صاحب الورقة.
وعلى إثر ذلك قدم نوح استقالته من قطاع التعليم، احتجاجا على ما وصفه بالمماطلة في التحقيق ومعاقبة المعني.