-موقع الاستقلال- أعلنت روسيا أن استخدام القوة في النيجر ضد منفذي الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المدني المنتخب محمد بازوم "لن يسهم في تسوية الصراع"، داعية إلى تنظيم "حوار وطني" لضمان سيادة القانون.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو ترى "أهمية قصوى في الحيلولة دون تدهور الوضع في النيجر".
وأضافت المسؤولة الروسية في إحاطة إعلامية، أن "من الملح تنظيم حوار وطني لاستعادة السلم الأهلي وضمان سيادة القانون والنظام".
من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني إلى "استبعاد أي تدخل عسكري غربي في النيجر، لأنه سيعتبر استعمارا جديدا"، مضيفا أنه "يجب العمل لضمان أن تسود الدبلوماسية في النيجر واستعادة الديمقراطية".
وكان مفوض المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" للشؤون السياسية والسلام والأمن عبد الفتاح موسى قد قال إن التدخل العسكري في النيجر "سيكون الخيار الأخير المطروح".
وأعلن عبد الفتاح موسى، عن وصول وفد من "إيكواس" إلى النيجر من أجل عقد مفاوضات مع قادة المجلس العسكري الحاكم في البلاد.
وبالتزامن مع هذه الزيارة، عقد رؤساء أركان "إيكواس" اجتماعا استثنائيا اليوم في العاصمة أبوجا، لبحث التطورات في النيجر.
وبالمقابل أوفد المجلس العسكري النيجري، وفدا بقيادة الجنرال ساليفو مودي إلى باماكو وواغادوغو، للتباحث مع سلطاتهما الانتقالية.
وأعلنت الرئاسة المالية أن الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا، استقبل اليوم نائب رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر ساليفو مودي، وأجريا مباحثات لم تتحدث عن فحواها.