-موقع الاستقلال- علقت السلطات السنغالية، اليوم الأربعاء، استخدام تطبيق “تيك توك” حتى “إشعار آخر” في البلاد، على خلفية نشر رسائل “كراهية وتخريب”، بعد احتجاجات على توقيف المعارض عثمان سونكو الاثنين.
وكانت السلطات قطعت الإنترنت عن الهواتف المحمولة الاثنين للأسباب نفسها.
وقال وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي موسى بوكار ثيام في بيان “تبين أن تطبيق تيك توك هو الشبكة الاجتماعية التي يفضلها الأشخاص ذوو النوايا السيئة لنشر رسائل كراهية وتخريب تهدد استقرار البلاد”.
وأثار توقيف سونكو بتهم مختلفة الاثنين بينها الدعوة إلى التمرد حركات احتجاجية أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص في جنوب البلاد وفي ضواحي دكار.
وقتل شخصان آخران أمس الثلاثاء في دكار في هجوم بعبوة حارقة على حافلة كانا يستقلانها، من دون وجود صلة واضحة بين الهجوم على الحافلة والاحتجاج على سجن سونكو.
وبعد توجيه لائحة اتهام ثالثة لسونكو تضاف إلى إدانتين سابقتين، أعلن محامون أن سونكو المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير عام 2024 قد يقضي بين 5 إلى 20 عاما في السجن.
وكان القضاء السنغالي قد حكم على سونكو بالسجن لعامين في قضية تتعلق باعتداء جنسي، ما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات، بحسب خبراء قانونيين.
وتسببت إدانته في مطلع يونيو بأخطر اضطرابات منذ سنوات في السنغال خلفت 16 قتيلا بحسب السلطات.