-موقع الاستقلال- أعلنت وزارة الداخلية السنغالية، اليوم الاثنين، حل حزب "باسيف" الذي يقوده المعارض البارز والمرشح السابق للرئاسيات عثمان سونكو.
وبررت وزارة الداخلية الخطوة بأنها تأتي بعد إخلال الحزب بالضوابط المنظمة لعمل الأحزاب السياسية، ودعوة أنصاره بشكل مستمر للعصيان والاحتجاج.
يأتي ذلك تزامنا مع إعلان سونكو -عبر وسائل التواصل الاجتماعي- الأحد، بدء إضراب عن الطعام بعد نحو يومين على اعتقاله.
واتهمت النيابة العامة السنغالية سونكو، بالدعوة إلى التمرد وبجرائم وجنح أخرى "لا تتعلق" بالقضية الأخلاقية التي دين بها في يونيو، وتسبّبت في احتجاجات عنيفة.
وحكم القضاء السنغالي على سونكو -مطلع يونيو- بالسجن لعامين في قضية تتعلق باعتداء جنسي، ما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات.
وشهدت السنغال احتجاجات عنيفة بعد إدانة سونكو، خلفت 16 قتيلا بحسب السلطات، ونحو ثلاثين، بحسب المعارضة.
وفي مايو الماضي؛ حُكم على المعارض البارز سونكو بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ خلال محاكمة استئناف بتهمة التشهير، وهي عقوبة يرى خبراء أنها تحرمه أهليته للترشح للانتخابات الرئاسية، في انتظار الاستئناف أمام المحكمة العليا