-موقع الاستقلال- انطلقت اليوم الاثنين، الحملة التحسيسية حول حماية الأطفال من العنف والضياع ومخاطر الشارع، تحت شعار: "جـميـعـا مـن أجـل حـمـايـة أطــفـالـنـا".
وذلك بإشراف مباشر من وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية انتهاه، رفقة المدير العام للأمن الوطني، الفريق مسغارو ولد سيدي..
وتستهدف الحملة، أطفال الشارع والأطفال بدون سند عائلي، والأطفال المهاجرين والأطفال الضائعين، والأطفال ضحايا العنف والأطفال الموجهين من طرف العدالة، إضافة إلى الفتيات ضحايا العنف المبني على النوع.
بنت انتهاه، قالت في كلمة لها بالمناسبة "إن الاهتمام بالفئات الأكثر ضعفا من المجتمع، يحتل مكانة مهمة ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، "تعـهداتي"، والسياسة العامة للحكومة بتنسيق من معالي الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال مسعود".
ونوهت بنت انتهاه بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في حماية الأطفال بشكل عام، والأطفال المعرضين للعنف وسوء المعاملة والضياع بشكل خاص.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم استقبال ودمج (مدرسيا - أسريا - مهنيا) أكثر من 5000 طفل في وضعية صعبة، كما استفاد المئات منهم من ضبط حالتهم المدنية،
وخلال فعاليات الانطلاق الرسمي للحملة، وتابعت الوزيرة والوفد المرافق لها، اسكتشا دعائيا، تناول خطورة العنف على الأطفال وآثاره النفسية والاجتماعية، كما عرف بالإجراءات التي يجب اتخاذها لحماية الأطفال من سـوء المعاملة والضياع ومخاطر الشارع.
كما تعرفت على الجهود المبذولة لحماية الطفولة من طرف مختلف الفاعلين المشاركين في الحملة، أثناء تجولها في أجنحة المعرض .
حضر الانطلاق الرسمي للحملة، الأمين العام للوزارة، السيد أحمدو عداهي اخطيره، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط، وحاكم تفرغ زينة المساعد، وعمدة بلديتها، وعددا من أطر القطاع.
وتستمر هذه الحملة التحسيسية، المنظمة من طرف مركز الحماية والدمج الاجتماعي CPISE، بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة للأمن الوطني،ثلاثة أيام، تسعى من خلالها السلطات إلى محاربة الظواهر الاجتماعية السلبية على الأطفال، وحماية الأطفال من العنف والضياع، ومحاربة التسرب المدرسي، إضافة إلى التحسيس بآلية الرقم الأخـضر، وتنسيق جهود مختلف المعنيين بحماية الطفولة