-موقع الاستقلال- تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش مع رئيس النيجر محمد بازوم، المحتجز لدى عناصر من الحرس الرئاسي منذ صباح اليوم.
ووفق ما ورد في بيان للمتحدث باسم الأمين العام الأممي، فإن غوتيريش أعرب لبازوم عن "دعمه الكامل له وتضامنه معه".
وعلى صعيد آخر توجه الرئيس البنيني باتريس تالون، إلى النيجر للقيام بوساطة بين بازوم والحرس الرئاسي، وفق ما أعلن رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
وقال تالون قبل مغادرته إن "الوضع مقلق إلى درجة نتعامل معه بجدية ونتحرك سريعا"، مضيفا أنه "سيتم استخدام كل الوسائل انطلاقا من الحاجة إلى استعادة النظام الدستوري في النيجر".
وأردف تالون أن "الأمر المثالي هو أن يتم كل شيء بسلام"، مضيفا: "يجب أن يصحح السلام ذلك، إنه خيارنا الأول، ونعتقد أن هذا الأمر سيتم بنجاح".
وبالتزامن مع هذه التحركات، وموجة الإدانات التي صدرت من عديد الأطراف الإقليمية والدولية، نشرت الرئاسية النيجيرية في تغريدة على "تويتر" صورا لمظاهرات خرجت في نيامي، وصفتها ب"العفوية"، وقالت إنها "لمناصرة الديمقراطية".
وأضافت الرئاسة النيجرية، أن المظاهرات عمت "جميع أنحاء مدينة نيامي، وداخل البلاد، وأمام سفارات النيجر في الخارج، بعد الإعلان صباح اليوم عن احتجاز الرئيس بازوم في قصره من طرف حرسه".
وقد عمد عناصر الحرس الرئاسي إلى تفريق المتظاهرين المؤيدين لبازوم عبر إطلاق عيارات نارية تحذيرية، وذلك بعدما حاولوا الاقتراب من المقر الرئاسي حيث يحتجز.