-موقع الاستقلال-
أعلن في انواكشوط البارحة عن وفاة أسطورة الأدب والشعر والأخلاق، الشاعر الكبير محمد كابر هاشم بعد إصابته بوعكة صحية طارئة .
و أقيمت على جثمانه صلاة الجنازة في مسجد الرابع و العشرين و تم دفنه بمقبرة الرياض.
و يعتبر كابر هاشم أحد كبار الشخصيات الثقافية في البلد و عميد شعرائه و له مؤلفات عديدة في مجالي الأدب و الشعر , و هو أحد مؤسسي رابطة الأدباء و الكتاب الموريتانيين و أول رئيس لها،
كما كان عضوا في لجنة صياغة النشيد. ويعتبر كابر هاشم شخصية إجماع وطنية، وله دواوين شعرية من أبرزها حديث النخيل.
كما سبق و أن تعرض رحمه الله للسجن عدة مرات خلال سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي نتيجة مواقفه السياسية.
و بهذه المناسبة الأليمة يتقدم المدير الناشر لموقع الاستقلال، وجميع أفراد طاقمه بأحر التعازي وأصدقها إلى أسرة أهل هاشم وخاصة الكوري.
و إنا لله و إنا إليه راجعون.
نبذة مقتضبة عن حياة الراحل :
- ولد عام 1953 في تجكجه.
- حاصل على الثانوية العامة في الآداب الأصلية, ودبلوم المركز العربي للدراسات الإعلامية بالقاهرة.
- عمل منتجاً صحفيّاً بالإذاعة الوطنية 1975, ورئيس وحدة الإنتاج بالإذاعة 1976, ومسؤول البرامج بها 1979, ومسؤول البرامج بالتلفزة الوطنية 1986, ورئيس قطاع الدراسات بالأمانة الدائمة للجنة العسكرية للخلاص الوطني 1990, ومستشاراً صحفيّاً لرئيس الجمعية الوطنية 1992.
- رئيس رابطة الأدباء والكتاب الموريتانيين.