-موقع الاستقلال- قالت الرئيسة الدورية للجمعية العامة لتحالف الساحل الوزيرة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، سفينيا شولتز إن التحالف يمكنه تحسين وضع السكان في منطقة الساحل بشكل مستدام وكبير وبالتالي خلق آفاق واعدة
وذكرت الوزيرة خلال كلمة لها في اختتام الجمعية العمومية المنعقدة بنواكشوط وعقب تسلمها الرئاسة الدورية من نظيرها الأسباني أن "تحالف الساحل يجمع المانحين المدنيين الرئيسيين الذين يدعمون المنطقة".
وتعهدت رأس الدبلوماسية الألمانية بأن تظهر لشعوب منطقة الساحل - خلال رئاستها الدورية للتحالف - أن أعضاء التحالف إلى جانبهم، وأن دعمهم يحدث فرقا.
كما التزمت الوزير بخلق بمزيد من الوظائف وفرص التكوين وتغطية أفضل للاحتياجات الأساسية وشبكات أمان اجتماعي أكثر قوة في منطقة الساحل.
وأعلن أعضاء التحالف تشجيعهم لجميع الشركاء الدوليين على تعزيز دعمهم المالي والفني والسياسي، مشددين على أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في منطقة الساحل دون تغيير عميق ونوعي في الظروف المعيشية لسكان هذه المنطقة.
وأكد أعضاء التحالف مواصلة تعبئة التمويلات مع زيادة إجمالية في تدخلاتهم في القطاعات التي يركز عليها التحالف، وذلك بنسبة 15% في القيمة و18% في عدد المشاريع قيد التنفيذ بين عامي 2021 و2022، وبمبلغ إجمالي يبلغ 26.5 مليار يورو.
واقترح أعضاء التحالف زيادة التزامهم الجماعي بشأن ثلاث أولويات استراتيجية، هي خلق الفرص من خلال التوظيف والتعليم وتنمية المهارات، والصمود في مواجهة الصدمات، لا سيما من خلال دعم النظم الوطنية لمنع الأزمات والاستجابة لها، والتنمية الإقليمية والنفاذ المحلي إلى الخدمات الأساسية، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق الهشة.