-موقع الاستقلال- دعا الرئيس السنغالي ماكي صال أمس، إلى الوحدة أمام أنصاره قائلاً إنه سيعلن، الاثنين، إذا كان سيُرشح نفسه لولاية رئاسية ثالثة في فبراير القادم أم لا.
وبات هذا الإعلان محل ترقب في السينغال التي يسودها مناخ من عدم الاستقرار في ظل غموض ماكي صال بشأن نيته في ما يتعلق بهذه الانتخابات، والحكم بالسجن عامين على عثمان سونكو، أحد خصومه الرئيسيين.
وحُكم على سونكو في الأول من يونيو بالسجن عامين في قضية أخلاقية ما يجعله غير مؤهل للترشح للانتخابات القادمة.
وأثار الحكم عليه بالسجن أسوأ اضطرابات تشهدها السنغال منذ سنوات، أسفرت عن 16 ضحية على الأقل حسب السلطات، و24 وفق منظمة العفو الدولية غير الحكومية، و30 استنادا إلى المعارضة.
وأمام مسؤولين محليين منتخبين وقعوا عريضة يتعهدون فيها دعمه، دعا الرئيس ماكي صال، أمس، إلى الوحدة. وقال إن "التحدي الحالي هو أن نكون متحدين أولاً".
وأضاف: "معركتي والفخر الأكبر لي فعلاً هو قيادتكم نحو النصر ومواصلة سياستنا الاقتصادية لمصلحة شعوبنا".