-موقع الاستقلال-
قالت مصادر إعلامية إن مفوضية توجنين وضعت أمس الخميس ٨ فبراير ٢٠١٨ يدها على آخر عنصر كان ينشط ضمن عصابة للسطو والحرابة تطاردها الشرطة منذ فترة بالمنطقة.
وقد تم اعتقال عصابة تتألف من سبعة أفراد ينشطون في عمليات سرقة السيارات من أجل السرقة بها ثم تفكيكها بعد ذلك إلى قطع غيار يتم بيعها في السوق السوداء.
وقد استرجعت المفوضية أكثر من 70 بطارية من بطاريات السيارات المختلفة، كما استردت الكثير من قطع الغيار الذي ضبط في مستودعات أعدها أفراد العصابة لحفظ مسروقاتهم قبل نقلها إلى السوق وبيعها.
أما العصابة الثانية والتي تتألف من خمسة أفراد فقد كانت تمتهن السلب والسطو تحت تهديد السلاح الأبيض.
كما أعترف أصحابها بعمليات "نشل" كثيرة قاموا بها وكان آخر عملية قامت بها هذه العصابة هي العملية التي سجلت يوم أمس الأربعاء، حيث اعتدوا على أحد المارة وانتزعوا منه مقتنيات كانت بحوزته من بينها هاتفه وذلك تحت تهديدهم له بسكين.
العصابة الثالثة والتي تنشط في عالم الدعارة، تم ضبطها وهي تتألف من خمسة أفراد (3 رجال وامرأتان) وهي عصابة تديرها امرأة وبمساعدة مخنث.
العصابات الثلاث التي تم إيقافها كانت تنشط بشكل مكثف في مقاطعة توجنين عموما.
وقد استطاعت الشرطة اعتقال قادتها بعد تجميع معلومات دقيقة عنهم من طرف بعض ضحايا حوادث السرقة والسطو، وقد نفذت هذه العصابات عشرات العمليات في الآونة الأخيرة، حيث تم الإبلاغ عنها أكثر من مرة دون وجود خيط واضح يؤدي إلى قادتها، وهو ما استدعى من عناصر الشرطة، في مفوضية توجنين 2 بقيادة المفوض باب أحمد ولد البكاي، وضع خطط محكمة للإيقاع بهم.
يذكر أن العاصمة انواكشوط شهدت في الفترة الأخيرة حالات سرقة وسطو كثيرة تم أغلبها في النهار وفي أول الليل بخلاف ما هو معتاد من وقوع حوادث السرقة في عتمة الليل، وبعد هدوء حركة المرور.
زهرة شنقيط