-موقع الاستقلال- عادت انترنت الهاتف المحمول ، ليل الثلاثاء/ الخميس، على عموم التراب الوطني بعد أسبوع من قطعها من طرف الحكومة الموريتانية.
واستأنفت خدمة انترنت الهاتف تدريجيا عند الساعة الحادية عشر مساء بالتوقيت المحلي، حيث أكد عدد من الموريتانيين على مواقع التواصل الاجتماعي عودة الانترنت إلى هواتفهم.
ويشغل معظم الموريتانيين انترنت الهاتف الخلوي التي حجبتها الحكومة وسط الأسبوع الماضي لوقف « الشائعات » بخصوص وفاة عمر جوب بعد توقيفه من طرف الشرطة، إذ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في فيسبوك وتيك توك.
وشهدت العاصمة نواكشوط وعدد من مدن الداخل مظاهرات تحولت إلى أعمال شغب احتجاجا على وفاة جوب، مطالبة بكشف ملابسات وفاته للرأي العام.
وكانت الحكومة الموريتانية قد قالت إن التحقيق في وفاة عمر ديوب ليل الأحد الاثنين، سيتواصل بكل شفافية حتى « تأخذ العدالة مجراها ».
وكان وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الغربية أحمد عبد الله مصطفى قد قال، إن السلطات الأمنية بدأت تتعقب أشخاص كانوا مع الراحل عمر ديوب، عندما اعترضتهم دورية للشرطة ليل الأحد/ الاثنين في منقطة السبخة بنواكشوط.
وأضاف الوكيل في نقطة صحفية، أن النيابة العامة استمعت لأفراد الشرطة الذين كانوا في المفوضية ليل حصول واقعة وفاة ديوب، مؤكدا أن الراحل توفي في مركز للاستطباب الوطني بعد نقله إليه من المفوضية المركزية بالسبخة.
وأوضح أن النتائج التقرير النهائي لحادثة الوفاة لم تستكمل بعد أن طلب الطبيب الشرعي إجراء تحاليل مخبرية في مختبر أجنبي لعينات من محتوى المعدة والدم والبول.
وأشار إلى أنه جاري إنجاز هذه التحاليل في أسرع وقت ممكن، وبالتنسيق التام مع عائلة ديوب ومحاميها.
وشدد على أن نتائج التقرير النهائي سيتم الإعلان عنها فور استكمال عناصره، معتبرا أنه هو « الفيصل في القضية فستترتب النيابة العامة ما يترتب عليه قانونا ».