-موقع الاستقلال- طالب المدعي العام في محكمة داكار الجنائية، بالسجن 10 سنوات، في حق زعيم المعارضة عثمان سونكو، المتهم في قضية اغتصاب أثارت التوترات في السنغال على مدى الأشهر الماضية.
وكانت جلسات المحاكمة قد استؤنفت أمس الثلاثاء بعد أن رفضت المحكمة التماسات من جانب سونكو والمتهمين معه بتأجيل الجلسة، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حيث قرر القاضي تعليقها.
ووجهت إلى سونكو تهمة الاغتصاب والتهديد بالقتل لموظفة في صالون تجميل بداكار، وقال المتهم، إنه ذهب إلى الصالون لتدليك ظهره نافيا أي اعتداء، في حين حافظت المدعية آجي سار على اتهاماتها، قائلة إنها تعرضت للإيذاء خمس مرات من قبل سونكو كما تلقت تهديدات بالقتل.
وكان سونكو الذي يحظى بشعبية كبيرة بين فئات الشباب، قد وصف المحاكمة بأنها مؤامرة سياسية تهدف إلى إفشال محاولته الترشح للرئاسة عام 2024.