-موقع الاستقلال- أعلنت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم في موريتانيا أن حجم مبيعات البلاد من الحديد الخام بلغ العام الماضي 13.35 مليون طن، مقابل 12 مليون طن سنة 2021.
جاء ذلك في بيان للشركة، أكدت فيه المضي قدما في سياسة التنويع التجاري التي اعتمدتها قبل فترة، ومكنت من ولوج أسواق جديدة، في شمال إفريقيا وشرق أوروبا.
ولفتت الشركة إلى انخفاض مجمل إيراداتها في 2022 بنسبة 23 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.26 مليار دولار.
وبسبب تراجع المداخيل، هبط صافي ربح الشركة بنسبة 52 بالمئة إلى 422.55 مليون دولار، تحت تأثير الظروف الدولية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا وسياسة "صفر كوفيد" في الصين، والتي فرضت قيودا على مختلف القطاعات.
ووفق المصدر نفسه، فإن هذه الظروف نتج عنها تراجع لأسعار خام الحديد، وارتفاع أسعار المواد الخام وقطع الغيار والمحروقات؛ إضافة إلى الضغط على مصادر التموين.
وزادت: "الشركة ساهمت العام الماضي بنسبة 22 بالمئة من إيرادات الموازنة العامة للدولة، و9 بالمئة من الناتج المحلي الخام و32 بالمئة من صادرات البلد للخارج.
وتعتبر "الشركة الوطنية للصناعة والمناجم" أكبر شركة موريتانية، وتعمل في مجال الحديد تنقيبا واستخراجا ومعالجة وتصديرا.