-موقع الاستقلال- استمعت المحكمة المختصة في جرائم الفساد، اليوم الاثنين، لرجل الأعمال بهاي ولد غدة، في إطار جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والمشمولين معه في "ملف العشرية".
وأدلى ولد غده –الذي كان من المقربين من الرئيس السابق- بشاهدته حول الودائع التي استلمها من ولد عبد العزيز، وكذلك العيادة المشيدة في الجزء المستقطع من الملعب الأولمبي.
ودائع بالمليارات..
قال رجل الأعمال بهاي ولد غده إن الودائع التي استلمها من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، تجاوزت 7.1 مليار أوقية، أغلبها من اليورو والدولار.
ولد غدة أكد أن الودائع التي تلقاها من ولد عبد العزيز لا يعرف حجمها الإجمالي، ولكنها تقدر بملايين الدولارات.
ولد غده أكد أنه كانت يتسلم الودائع بشكل شخصي من الرئيس السابق أو من خلال أحد أفراد أسرته، وكان الجزء الأكبر من المبلغ الذي تسلمه في الفترة من 2017 وحتى 2020 كانت من اليورو والدولار، و"آخر ودائع استلمتها تعود إلى الأشهر الأولى من 2019، ووصلني مبلغ آخر في يناير 2020".
تمويل عيادة بالملعب الأولمبي..
رجل الأعمال بهاي ولد غدة أكد أن الرئيس السابق أبلغه أنه قرر تمويل العيادة التي شيدت في الجزء المقتطع من الملعب الأولمبي، بعد أن عجز عن إيجاد تمويل لها.
وأضاف ولد غده إن الرئيس السابق ربطه بشخص عُهد إليه بتشييد العيادة، سلمه مبلغ 1.8 مليار أوقية قديمة من أموال ولد عبد العزيز، خصصت لتشييد العيادة، و"بقيت بحوزتي أربعة 4.8 مليار أوقية قديمة".
وقال ولد غده إنه سلم شرطة الجرائم الاقتصادية بقية الأموال التي وضعت في حساب تابع صندوق الإيداع والتنمية (CDD) بتعليمات من شرطة الجرائم الاقتصادية.