-موقع الاستقلال- قالت صحيفة "أفريكا أنتليجانس" إن عددا من الوزراء والمسؤولين المغاربة "تلقوا تعليمات منتصف شهر فبراير الماضي، بعدم استقبال السفير الفرنسي" لدى المغرب.
وأشارت الصحيفة الفرنسية في مقال لها تحت عنوان "الرباط تجمد علاقاتها مع باريس"، أن كريستوف لوكورتيي لم يشارك في عدد من النشاطات التي نظمت مؤخرا بالمغرب، بينها احتفاء المدرسة المركزية بالدار البيضاء بالفوج الخامس من خرجيها الذين ينتمون لنحو 10 دول، والذي ترأسه وزير التجارة والصناعة رياض مزور في 18 فبراير.
ولم يشارك السفير الفرنسي كذلك بحسب ذات الصحيفة، في المؤتمر العالمي الحادي عشر للسرعة الفائقة السككية، الذي احتضنته مدينة مراكش يومي 7 و10 مارس، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار محسن الجزولي.
ولم يستقبل الدبلوماسي الفرنسي رسميا من طرف أي من وزراء حكومة عزيز أخنوش منذ نهاية يناير الماضي، حيث كان آخر استقبال له من طرف وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي في 24 يناير 2023.
وبحسب "أفريكا أنتليجانس" فإن السفير الفرنسي أثار "وضعيته الحساسة" بشكل شخصي مع الرئيس إيمانويل ماكرون بقصر الإيليزيه مارس الماضي، أياما قبل تفتيش الجمارك الفرنسية للوزير المغربي السابق مولاي حفيظ العلمي.
وتحدثت الصحيفة عن أن معركة "لي الذراع" بين الطرفين المغربي والفرنسي شملت كذلك "مجالا رمزيا"، تمثل في دعوة الوزراء والمسؤولين المغاربة منذ فبراير الماضي، إلى "تفضيل العمل بالعربية والإنجليزية.
كما تحدثت الصحيفة كذلك عن "ظل الصحراء الغربية" وإقرار البرلمان الأوروبي توصية حول "تدهور حرية الصحافة" بالمغرب، في توتر العلاقات المغربية الفرنسية.