-موقع الاستقلال- أقال الرئيسان النيجري والبوركينابي قائدي جيشيهما في وقت متزامن وذلك في وقت يستمر فيه تدهور الأوضاع الأمنية في البلدين بسبب انتشار الجماعات المسلحة.
فقد أقال الرئيس النيجري محمد بازوم، ظهر اليوم، قائد الجيش وعيّن الفريق عبدو صديقي عييسي قائد للأركان خلفا لساليفو مودي الموجود في المنصب منذ 2020 دون أن يقدم البيان الرئاسي أي تفسير للخطوة.
فيما أقال الرئيس البوركينابي الانتقالي النقيب إبراهيم اتراوري العقيد الركن دافيد كابري من منصبه الذي يشغله منذ حوالي عام بتعيين من الرئيس السابق بول هنري داميبا.
وعيّن اتراوري العقيد سيلستين سيمبوري قائد للأركان بعد أن كان يشغل من قائد العمليات الميدانية الوطنية منذ ديسمبر 2022. كما عيّن اتراوري العقيد موسى ديالو قائد مساعدا للأركان.
ويواجه البلدان تحديا مشتركا يتمثل في الجماعات المسلحة التي تسيطر على مساحة واسعة من التراب البوركينابي وتشكل تهديدا جديا للتراب النيجري.