-موقع الاستقلال- طالبت زينب عثمان، زوجة الإمام علي سيلا الموقوف لدى الأمن الموريتاني بإطلاق سراحه فورا، ومراعاة وضعيته الصحية الخاصة.
وقال بنت عثمان إن زوجها إمام مسجد وشيخ "لا يريد ضرا للوطن ولا للمسلمين"، مردفة أن محظرته بها 150 طالبا كان يقوم على نفقتهم، مضيفة أنه يعيل أرامل وأسر أخرى مع أسرته.
وأضافت زوجة علي سيلا في تصريح للأخبار، أن أفراد أمن بزي مدني فتشوا منزلها قبل 14 يوما واقتادوا زوجها إلى إدارة الأمن ليوقف بها يومين ويحال لاحقا إلى مفوضية عرفات الثانية، حيث ما يزال رهن التوقيف.
وقالت زينب عثمان إن الأجهزة الأمنية تسمح لها بزيارة زوجها في المفوضية دون أن يوضحوا لها وضعيته القانونية أو يطلقوا سراحه أو يحيلوه للعدالة.
ونوهت بنت عثمان إلى أن زوجها ألقي القبض عليه بعد أقل من 3 أيام من بداية تعافيه من مرض يعاني منه في ظهره منعه من حضور صلاة الجماعة مدة 3 أشهر.
وأقسمت بنت عثمان في تصريحها للأخبار أن زوجها لا ذنب له، مطالبة الرئيس محمد ولد الغزواني، ومدير الأمن الفريق مسقارو اقويزي، والمسلمين بالوقوف معها حتى إطلاق سراح زوجها.
ونفذ الأمن الموريتاني خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة عمليات اعتقال واسعة على خلفية عملية هروب 4 سجناء سلفيين من السجن المركزي بالعاصمة، ليتم لاحقا الإفراج عن بعض المعتقلين، بعد مقتل ثلاثة من السجناء الفارين في ولاية آدرار واعتقال الرابع.
وأعلن الأمن الموريتاني أمس عن إلقاء القبض على من وصفه بـ"مدبر عملية فرار" السجناء الأربعة المذكورين، وذلك في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، وبعد عملية تتبع مكثفة.