-موقع الاستقلال- أفادت مصادر محلية وأمنية الخميس عن مقتل 18 مدنيا، بينهم اثنان من القوات الرديفة للجيش، في ثلاثة هجمات شنها مسلحون يشتبه في أنهم جهاديون في وسط شرق بوركينا فاسو وشمالها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن سكان قولهم إن “مجموعات إرهابية هاجمت قرية توابين” في محافظة بولغو (وسط شرق).
وقتل “سبعة مدنيين” على الأقل في الهجوم وأصيب “أربعة” آخرون “بالرصاص”، بحسب المصادر نفسها التي أوضحت أن السكان فروا من القرية باتجاه بلدة غرنغو.
ووقع في اليوم نفسه هجومان آخران في محافظة لوروم (شمال)، بحسب مصادر محلية.
وأطلقت “نيران من أسلحة ثقيلة على المقر الرئيسي للمتطوعين للدفاع عن الوطن في تانساليغو. فقتل متطوعان ومدنيان”، وفق ما أفاد مسؤول محلي في القوات الرديفة وكالة فرانس برس.
وفي وقت لاحق “حوالي الساعة الرابعة عصرا” (محلي وغرينتش)، استهدف “هجوم إرهابي” قرية هارغو ما أسفر عن مقتل “سبعة أشخاص” في المنطقة القريبة من تيتاو عاصمة محافظة لوروم.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، تم ردا على هذا الهجوم “تحييد” حوالي عشرين إرهابيا في نفس اليوم بغارات جوية أثناء انسحابهم.
منذ عام 2015، تسببت أعمال العنف المنسوبة إلى الجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وفق منظمات غير حكومية، فضلا عن نزوح نحو مليوني شخص.