-موقع الاستقلال- نجحت وحدة النخبة في الدرك الوطني، مدعومة من كتيبة المغاوير الأولى، والطيران العسكري الموريتاني، صباح اليوم السبت، في تحييد أربعة سجناء من تنظيم القاعدة فروا مساء الأحد الماضي من السجن المدني بنواكشوط.
وقالت مصادر أمنية إن العملية العسكرية التي انطلقت في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، أسفرت عن مقتل ثلاثة من السجناء هم:
اشبيه محمد الرسول، مدان بحمل السلاح ضد موريتانيا وارتكاب اعتداءات بغرض القتل، وحكم عليه بالإعدام.
الشيخ السالك، مدان بالخيانة العظمى وحمل السلاح، وحكم عليه بالإعدام.
محمد محمود محمد يسلم، مدان بمحاولة الانتساب إلى تجمع بهدف ارتكاب جرائم إرهابية، حكم عليه بالسجن عشر سنوات، ويوجد في السجن منذ 2020.
وخلال العملية استسلم السجين أبو بكر الصديق عبد الكريم، وهو المدان بمحاولة إنشاء تجمع بهدف ارتكاب جرائم إرهابية وتلقي تدريبات في الخارج، وحكم عليه بالسجن سبع سنوات، وموجود في السجن منذ 2021.
وأضافت نفس المصادر أن العملية العسكرية جرت بالتنسيق ما بين كتيبة المغاوير الأولي (1er bataillon de commandos para)، ووحدة النخبة في الدرك الوطني (Unité d’élite de la gendarmerie Nationale)، وهي التي تعرفُ اختصارًا باسم (GARCI).
وخلال العملية استشهد أحد أفراد وحدة النخبة في الدرك الوطني.