-موقع الاستقلال- أجبرت قوات الأمن السنغالي المعارض عثمان سونوكو على النزول قسرا من سيارته أمس الخميس بعد تفريق أنصاره بالغاز المسيل للدموع ، في نوبة توتر جديدة قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها مطلع العام المقبل في السنغال.
وفي بث مباشر من طرف المحامي سيري كليدور، وأعيد نشره على شبكات التواصل الاجتماعي ، شوهدت قوات الامن وهي تفرض سونوكو على النزول من المقعد الخلفي لسيارته.
ووقعت الأحداث بعد تأجيل محاكمة، يرى البعض أنها ستحدد أهلية سونوكو للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، والتي تم تحديد موعد إجراء الدور الأول منها في 25 فبراير 2024.
وقامت عناصر من الأمن السنغالي بتكسير النافذة ، بينما سمع سونكو يقول إنه يرفض النزول قبل أن يتم فتح الباب وسحبه من ذراعه.
وتأتي هذا الحوادث وسط تصاعد التوتر في السنغال حيث استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق بعض أنصار سونوكو كانوا يحاولون دخول المحكمة في العاصمة داكار.
يُذكر أنه في مارس 2021 ، ألقي القبض على سونوكو بسبب مزاعم اغتصاب ، مما أدى إلى اندلاع أعمال عنف في السنغال قُتل فيها حوالي 12 شخصًا.