-موقع الاستقلال- قالت الأمم المتحدة إن سلطات بوركينا فاسو، ليس لديها أي أساس لإصدار أمرها بطرد مسؤولة بارزة في الأمم المتحدة من البلاد، وإن قرار “شخص غير مرغوب فيه” لا يمكن تطبيقه على المسؤولة الأممية.
وكانت الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو، قد أصدرت يوم الجمعة، أمرا للمنسقة المقيم للأمم المتحدة، بمغادرة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
واتهمت وزيرة الخارجية البوركينابية أوليفيا روامبا، المسؤولة الأممية في وقت لاحق بإعطاء صورة سلبية عن الوضع الأمني في بوركينا فاسو.
وقالت روامبا في بيان بثه التلفزيون الوطني إن المسؤولة الأممية “توقعت حدوث فوضى في بوركينا فاسو في الأشهر القليلة المقبلة، حيث أوصت من جانب واحد بإجلاء بعض موظفي الأمم المتحدة وعائلاتهم من العاصمة واغادوغو”.
وقالت روامبا: “لقد فقدت مصداقية البلاد وثبطت عزيمة المستثمرين المحتملين”، في إشارة إلى “الجهود الكبيرة” التي تبذلها الحكومة لتحسين الوضع الأمني.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إن الأمين العام للأمم المتحدة “علم بأسف” بشأن قرار بوركينا فاسو، وأعرب عن “ثقته الكاملة في التزام المسؤولة الأممية ومهنيتها”.