-موقع الاستقلال- وصلت سفينة Relámpago الحربية الأسبانية، ميناء العاصمة الموريتانية نواكشوط، في إطار مهمتها التي انطلقت في 7 سبتمبر الماضي، في غرب أفريقيا.

السفينة التي تقوم بمهام المراقبة البحرية والأمن في إطار الوجود البحري المنسق للاتحاد الأوروبي في المحيط الأطلسي، ستقوم، خلال تواجدها في موريتانيا، بأنشطة تعاون عسكري مع القوة البحرية الموريتانية من خلال دوريات مشتركة في البحر وتدريبات في الميناء، حسب ما ذكرت وزارة الدفاع الأسبانية.

ولدى وصولها ميناء نواكشوط، أقيم حفل مبايعة رسمي للموظفين المدنيين الأسباني وعلى رأسهم سفيرة مدريد في نواكشوط، حيث أقسموا، برفقة عائلاتهم، بالولاء أمام العلم الإسباني، بحضور قائد السفينة.

وتعد هذه ثاني سفينة حربية أسبانية تصل ميناء نواكشوط خلال العام الجاري، حيث وصلت سفينة SERVIOLA الميناء المذكور في بداية يونيو الماضي، حيث كانت في مهمة مشابهة.