-موقع الاستقلال-كشف مصدر مطلع من باسكنو لموقع الاستقلال، أن ما حدث في ضواحي مقاطعة باسكنو مجرد خلاف بدايته بين مراهقين كان أحدهما يريد أن يدخل دابة في إحدى المحميات فرفض الآخر واندلع خلاف بين بعض الأهالي ولا علاقة لوزير الدفاع حنن ولد سيدي ولا للواء حنن ولد هنون ولد سيدي بالموضوع، بل إن هذين الرجلين يعملان في تنسيق تام وانسجام من أجل مصالحة الأهالي.
وليعلم الرأي العام، والمدونون على مواقع التواصل الاجتماعي أن وزير الدفاع والمدير العام للأمن الخارجي من أكثر ضباط الجيش الوطني كفاءة واستقامة وثقافة و نزاهة.
وأن من أشير إليه ببث هكذا أخبار كاذبة معروفة وهو من أهل القلوب المرضى وأهل الغل والكيد .
فهذان الضابطان معروفان داخل وخارج البلاد بحسن الأداء والتمثيل وقد أبليا بلاء حسنا طيلة مسيرتهما المهنية وهذا يشهد به كل عسكري نزيه ومدني مراقب . وما حدث في باسكنو مجرد حادث عرضي لا علاقة له بأي خلاف ولا توجد له أية خلفيات.
فالضابطان المذكوران نظيفان ومهنيان ونزيهان وحباهما الله بالذكاء والكفاءة والاستقامة ولن ينال منهما حقد الحاسدين.