-موقع الاستقلال- قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه سيجيب خلال لقائه المفتوح المرتقب هذا المساء بمدينة بوردو الفرنسية، مع عدد من الموريتانيين المقيمين بفرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى "عن كل الأسئلة بلا تابوهات ودون تحفظ".
وأضاف ولد عبد العزيز في تصريح له قبيل اللقاء أن عدم التقييد ب"التابوهات" مبدأ يطبقه منذ كان في السلطة، وسيواصل ذلك خارجها.
وأشار ولد عبد العزيز إلى أنه سيتناقش مع الموريتانيين خلال هذا اللقاء "حول وضعية دولتنا العزيزة"، مردفا أن هذا سيكون خروجه الإعلامي الأول منذ نحو سنتين.
وقال ولد عبد العزيز إن وضعه الصحي "يتحسن"، وإنه يتمنى أن يكون اللقاء "ثريا".
واستعاد ولد عبد العزيز حريته بداية سبتمبر المنصرم، بعد نحو سنة ونصف من فرض رقابة قضائية مشددة عليه تخللها السجن لأشهر، وذلك على خلفية اتهامه في ملفات فساد خلال توليه السلطة.
ويوجد ولد عبد العزيز منذ 10 أيام في فرنسا لإجراء "استشارات صحية" بعد خضوعه لعمليتي قسطرة شهر يناير الماضي.