-موقع الاستقلال- سعدت اليوم وتشرفت بحضور جلسة استثنائية لمجلس إدارة "معادن موريتانيا في مقر الشركة بالعاصمة نواكشوط.
كان الاجتماع مناسبة لتوديع قامة وطنية عالية وشخصية اعتبارية سامية، معالي الوزير الأول الأسبق ذ.اسغيّر ولد امبارك، الذي ودّعته "معادن" بالورود والمدح والثناء.
ورغم أن جدول الأعمال كان من نقطة واحدة، وهي توديع الرئيس السابق و استقبال الرئيس الجديد، إلاّ أن الاجتماع تحول إلى لقاء عمل شيّق تناول مسار المؤسسة منذ نشأتها إلى اليوم وآفاق تطورها.
بصراحة، شخصيا انبهرت بما تحقق من إنجازات في وقت قصير على يد معالي الوزير، السيد المدير العام والأب المؤسس للشركة، السيد حمود ولد امحمد، وما أظهره - هو وطاقمه - من خبرة وتفانٍ وتحكم وإتقان.
أسجل هنا سعادتي وسروري بالانضمام إلى هذا الجهد الوطني الرائع والوجوه الطيبة المخلصة للمساهمة في بناء وطننا العزيز طبقا لرؤية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حفظه الله ورعاه.
مع تحياتي الخالصة،