-موقع الاستقلال- قررت السلطات القضائية في دولة مالي، اليوم الأحد، إحالة 49 جنديا من دولة كوت ديفوار المجاورة، إلى السجن بتهمة زعزعة الأمن.
وكان الجنود قد اعتقلوا في العاشر من شهر يوليو الماضي، في مطار باماكو، مباشرة بعد وصولهم على متن طائرتين تابعتين لشركة (الساحل افييشن سيرفيس)، واتهمتهم سلطات مالي بدخول البلاد بطريقة غير شرعية، ووصفتهم بأنهم “مرتزقة”.
ورفضت سلطات كوت ديفوار التهم الموجهة إلى جنودها، الذين أكدت أنهم وصلوا إلى مالي في إطار مهمة حفظ السلام في البلد الذي يعاني من الحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقرر المدعي العام لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب والجرائم، وضع العسكريين الإيفواريين التسعة والأربعين في السجن.
وكان المدعي العام لدى المحكمة العليا في باماكو، أعلن في 18 يوليو الماضي، فتح تحقيق قضائي في التهم الموجهة إلى الجنود الإيفواريين.
ويأتي قرار العدالة المالية بالتزامن مع وساطة بدأتها جمهورية التوغو، منذ أسابيع، للتوصل إلى حل مرضي في القضية التي أزمت العلاقة بين البلدين الجارين.