-موقع الاستقلال- تسلمت السلطات الانتقالية في مالي، اليوم الثلاثاء، طائرات حربية روسية الصنع، تتكون من مقاتلات حربية ومروحيات قتالية وطائرات نقل تكتيكية.
وقال سفير روسيا لدى مالي، إيغور غروميكو، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، على هامش حفل التسليم الرسمي بالجناح الرئاسي بالمطار الدولي في باماكو، إنّ «روسيا سلمت 12 طائرة عسكرية بينها 4 مروحيات قتالية و8 طائرات نقل تكتيكية».
وأضاف غروميكو أن “التعاون مع مالي يسير بشكل جيد للغاية في المجال العسكري وفي مجالات أخرى؛ واليوم تمّ تسليم 12 وحدة خلال حفل رسمي بمشاركة رئيس الجمهورية، أسيمي غويتا، ووزير الدفاع ساديو كامارا”.
وتابع السفير الروسي: “لقد تحدثت مع رئيس المرحلة الانتقالية وكان ممتناً للغاية، وبالطبع أعرب عن امتنانه للجانب الروسي لعلاقتنا الصادقة جداً والإيجابية للغاية”.
وأشار غروميكو إلى أنّ “مالي في حاجة ماسة لهذه المعدات، نظراً لانتشار الحركات الإرهابية المختلفة في البلاد”، مشيراً إلى أنه “سيتم استخدام هذه الوحدات في المعارك التي يخوضها الجيش المالي، لذلك فإنّ رئيس البلاد مسرور جداً بتعاوننا”.
من جهته، قال وزير الدفاع المالي، ساديو كامارا، خلال كلمته الموجهة لرئيس المجلس الانتقالي: “عليّ أن أقول إنّ احتفالية اليوم تاريخية، من حيث طبيعة ونوعية الأسلحة المعروضة، والتي تشكل جزءاً مما تمّ تسلمه كون الباقي منخرط حالياً في عمليات ميدانية، في نفس توقيت إقامة هذا الحفل، فكل الشكر لرئيس المجلس الانتقالي، العقيد أسيمي غويتا، وللشراكة الرابحة للطرفين”.
وإلى جانب رئيس المجلس الانتقالي، والسفير غروميكو، حضر الحفل كلاً من رئيس وزراء مالي تشوغويل مايغا، ورئيس المجلس الوطني الانتقالي العقيد مالك دياو.
يذكر أنه سبق أن تسلمت الحكومة المالية الدفعة الثانية من المعدات العسكرية في إطار تعزيز القدرات القتالية للجيش، والتي شملت مروحيتين قتاليتين ورادارات حديثة.
واستلمت مالي الدفعة الأولى من المعدات العسكرية من روسيا في 30 مارس الماضي، والتي شملت مروحيات قتالية وأحدث جيل من الرادارات، والعديد من المعدات الأخرى.