-موقع الاستقلال- 

اختفى الصحفي سيد ولد عبيد وراء تهم وحدها المحكمة من تستطيع البت بشأنها ، واختفى مع تلك اتهم أي نوع من التعاطف معه وحتى مجرد الحديث عن اعتقاله من طرف زملائه الإعلاميين ، ولي أن أتساءل ....أين نقابة الصحفيين ؟ وهل هي غير معنية بصحفي تعرض للحبس ؟ وأين الروابط الصحفية ؟ وأين الاتحادات ؟ وأين الزملاء في الحقل ..؟ أم أن صوت سيد ولد عبيد الصاخب والجريء أحيانا كان مصدر إزعاج لكثيرين رأوا راحة في إسكاته ..؟ أم أن التهم أكبر من أن يستطيع أحد المطالبة بإطلاق سراحه وتعجيل إنهاء محنته ..؟ 
لك الله يا سيد ولد عبيد ودامت جراءتك الفذة ـ على الرغم من أني لست أوافقك الرأي في أغلبها بل أشجب أحيانا ـ ولكن غيابك عن المشهد ووحشة الصمت التي خيمت على الزملاء بشأنك لا يمكن تحملها ..

محمدو سيد عبد الله.. كاتب صحفي