-موقع الاستقلال- قالت الحكومة المالية إنها أوقفت ظهر أمس الأحد 49 عسكريا قادمين من كوديفوار، كانوا “ينوون عرقلة مسار العودة إلى الوضع الدستوري والتشويش على السلطات الانتقالية”.
وأضافت أن طائرتين قادمتين من كوديفوار، وتقلان 49 عسكريا إيفواريا مع العتاد والأسلحة، حطتا في مطار باماكو أمس ما بين 11 ووالواحدة زوالا، مشيرة إلى أنه تم توقيفهم بفضل مهنية قوات الأمن والدفاع.
واتهمت الحكومة في بيانها العسكريين بأنهم “مرتزقة”، موضحة أنهم أعطوا، خلال التحقيق معهم، أربع روايات مختلفة، حول مهمتهم في مالي والجهة التي يعملون لصالحها.
وأوضح البيان أن “العسكريين برروا وجودهم في مالي بكونهم في مهمة خاصة، وتبادل (مع آخرين) لصالح المينوسما، وتأمين القاعدة اللوجستية لشركة “الساحل أفييشن سيرفيس SAS”، وحماية الوحدات الألمانية، وفق نص البيان.
وعددت الحكومة خروقات، قالت إنهم اقترفوها، وهو ما “بنت عليه تصنيفها لهم بأنهم مرتزقة، كما تعرفها اتفاقية الاتحاد الأفريقي للقضاء على المرتزقة.
وأوضح البيان أن العسكريين الإيفواريين الموقوفين سيتم تقديمهم إلى العدالة،وقررت الحكومة “توقيف اعتماد شركة الساحل افييشن سيرفيس، على قوات أجنبية لتأمينها، وطلبت مغادرتهم الفورية للأراضي المالية”.
ودعت الحكومة الشركة إلى الاعتماد على القوات المالية، وقال البيان إن مسؤولين عسكريين تواصلوا مع نظرائهم في كوديفوار، الذين نفوا علمهم بأي وجود لعسكريين إيفواريين في مالي.