- موقع الاستقلال-
يواجه الصحفى الموريتانى محمد الأمين ولد خطارى شبح خسارة الإقامة والعمل فى المملكة الإسبانية، بفعل عجز أجهزة الحالة المدنية عن اكتشاف بصمته، وغياب أي بدائل يمكن تقديمها للرجل الذى يحاول تجديد جواز سفره منذ أسبوع.
وقال ولد خطارى فى تدوينة على حسابه اليوم الأربعاء " منذ أسبوع كامل وأنا أراجع مكاتب الحالة المدنية في وطني بسبب رفض أجهزتها التعرف علي بصماتي في كل مره يقولون إن الجهاز لم يتمكن من التعرف علي بصماتي ".
ودعا ولد خطارى رفاقه إلى المشاركة فى عملية التنقيب عن بصمته المستمرة منذ أسبوع ، من أجل مساعدة أجهزة الحالة المدنية على تجاوز الإشكال الذى يهدد مسيرته العملية.
وختم بالقول " من الأكيد أن بدولة مثل موريتانيا تعمل بشكل مستمر علي منح رخص البحث عن الغاز والذهب لن ترفض منحكم رخصة للبحث عن بصمات أصابع مواطن مغترب تشارف عطلته علي الانتهاء".
زهرة اسبور