-موقع الاستقلال-
وصلت البارحة إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط زوجة الشاعر الموريتاني عبد الله ولد بونه وأبناؤه، وذلك بعد ترحيلهم من الإمارات العربية المتحدة للالتحاق بوالدهم الذي رحل يوم 21 من الشهر المنصرم إلى معتقله في نواكشوط.
ورحلت السلطات الإماراتية الشاعر الموريتاني عبد الله ولد بونه يوم 21 ديسمبر المنصرم، حيث استلمه جهاز الأمن السياسي في موريتانيا، ليبقى محتجزا في مكان غير معلن لعدة أسابيع.
وسمح الأمن السياسي قبل أيام لأخت الشاعر ولد بونه بلقائه والاطمئنان عليه لأول مرة منذ وصوله إلى البلاد.
ولم يعلن الأمن الموريتاني عن سبب احتجازه للشاعر، أو التهمة التي أدت بموريتانيا لتقديم طلب للإمارات لاعتقاله وترحيله إلى نواكشوط.
وتداول سكان نواكشوط تسجيلات في الواتساب للشاعر ولد بونه يتهجم فيها على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وتصاعدت وتيرة تهجمه عليه بعيد صدور حكم محكمة الاستئناف بنواذيبو والذي قضى بإطلاق سراح كاتب المقال المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم محمد الشيخ ولد امخيطير.
كما سجل ولد بونه مقاطع صوتية في الواتساب يتهجم فيها على مدير الأمن السياسي المفوض سيدي ولد باب حسن، وتبادل تسجيلات مع أخته التي ردت على ولد بونه عبر الواتساب.
الاستقلال+ الاخبار