-موقع الاستقلال- 

" طالعتنا نقابة حماية المدرس الاسبوع المنصرم ببيان  يشخص واقع التعليم تشخيصا سوداويا ولايخلو من مغالطات تجعل البيان غير موضوعي رغم انه صادر من نقابة محترمة وهي الأقرب الي الإدارة والأدري بما تحقق في حقل التعليم من إنجازات رغم النواقص الملاحظة في القطاع وهذا ماجعلنا في النقابة العامة العمال التعليم العمومي نوضح للرأي العام ماتحقق ومالم يتحقق بعيد اعن تصفية الحسابات وإحقاقاللحق حيث يتهجم البيان في دباجته علي واقع التعليم ويصفه با الإنحطاط وهي عبارة تستخدم للأخلاق والقيم وبرامج التعليم في موريتانيا تمتحي من منظومة الأخلاق الإسلامية والقيم الفاضلة التي بشر بها ديننا الحنيف حيث تشدد البرامج سواء في التعليم الأساسي أوالثانوي علي الأخلاق المحمدية وضرورة العض عليها باالنواجذ والذي جري هو اعادة كتابة البرامج بشكل احسن ويكون عليها المدرسون في مختلف ولايات الوطن وفي نفس اليوم الذي أصدرت فيه النقابة بيانها أما عن وصف المباني المدرسية با الركام فعبارة لاتنطبق علي معظم المباني المدرسيةذات النموذج الموحدوالتي أعطت للمدارس الجمهورية بعداجماليا وتصميما متشابها في كل مدارس الوطن وبعض أعضاء النقابة أكثر إطلاعا علي جودة تلك المباني والتي لايزيد عمر أغلبها عن سنتين اوثلاثة بعد أن أعلن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز سنة ٢٠١٤ أن سنة٢٠١٥ سنة تعليم فتسارعت وتيرة تلك المباني المدرسية وتم إنجاز العديد منها في الآجال المحددة مثل ثانوية الإمتياز ١ و٣ وأمتياز تفرغ زينة والنعمة وكيفة وكبهيدي وانواذيبو ولكص الخاصة باالتعليم الأساسي واعداديات الترحيل والتي هي با العشرات وجهزت في وقت قياسي بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اما عن الرؤية غير الواضحة التي وصفه بها البيان القائمين علي التعليم فإن إعادة كتابة البرامج والتكوين عليها والإكتتابات السنوية للأساتذة المعلمين والتي هي با الميئات تجعل القائمين علي التعليم أدري بحاجياتهم فنحن في النقابات مجرد شركاء ولسنا المعنيين با التسيير المباشر أماعن تدني المستوي وضحالة المخرجات التعليمية فإن الظاهرة عالمية ومع ذالك فإن الطالب المتوسط يذهب الي الجامعات الدولية فيتبوأ المراكز الأولي وهذا يجعل المخرجات جيدة رغم قلة الناجحين في باكلوريا سنويا أماعن واقع المدرس المادي والعلاوات الممنوحة له فمازالت دون المطلوب رغم التحسن الملحوظ خاصة في زيادة علاوة الطباشير التي اعلن عنها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز في كيهيدي بمناسبة الذكري٥٧ لعيد الإستقلال الوطني اضافة الي علاوة البعد وعلاوة الإمتياز والتجهيز والمنسقين وعلاوات التعليم الأساسي فاالإعتراف با الجميل جميل رغم مطالبتنا في النقابةالعامة لعمال التعليم العمومي بمزيد من رفع سقف العلاوات بل نطالب بزيادة معتبرة علي الراتب الأساسي أماعن إفراغ التعليم من أطره والإستعاضة عنهم باالعقدويين فتلك جريمة قديمة يشترك فيها الجميع وكل النقابات المسيسة تتحمل نصيبها منها فاالطامة الكبري هي عدم وجود نقابات مهنية تسعي الي اصلاح التعليم إلا من رحم ربك" .

الأمين العام للنقابة العامة لعمال التعليم العمومي المنتمية للإتحاد الحر للشغيلة الموريتانية(ultm )

سيد ولد مناني بتاريخ 15 يناير 2018