-موقع الاستقلال- في بيان جديد أكد حزب "اتحاد قوى التقدم ان ما سماه "الفضيحة العقارية في نواكشوط" تضع هيبة الدولة في مهب الريح، داعيا الحكومة بإنارة الرأي العام حول تفاصيل هذه القضية الشائكة واضاف بيان الحزب أنه منذ عدة أسابيع، تقع وضعية الملكية العقارية في العاصمة نواكشوط في قلب اهتمامات المواطنين ووزارتي الإسكان والمالية، في وقت "تلتزم السلطات العمومية الصمت المطبق حيال ما يمكن تسميته فضيحة القرن التي كانت ضحيتها أملاك عقارية للدولة وحتى بعض الأملاك الخاصة لمواطنين". وأشار الحزب إلى أنه "تم تقسيم وبيع مئات الهكتارات في أكثر أحياء أنواكشوط غلاء بأثمان باهظة كان حصل عليها سابقا في إطار اقطاعات ريفية، مما جلب عشرات المليارات لمستفيدين أثرياء، في انتهاك صارخ للقانون الذي ينص على أن أي تغيير للهدف الذي تم بموجبه منح الامتياز يلغي الحيازة". وتحدث الحزب عن تلاعب بمخطط المدينة مضيفا أن "مما زاد الفوضى فداحة أن مخططا جديدا أعد لتصحيحه من طرف الوزارة المعنية بمساعدة الجيش الوطني لم يسلم هو الآخر من التلاعب، بل سمح الاطلاع المسبق عليه لبعض أصحاب النفوذ من الملاك العقاريين بإدخال تغييرات على هذا المخطط ووضع عقاراتهم في الأماكن المفضلة لديهم".