-موقع الاستقلال- استنكر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" أشد الاستنكار، وأدان بكل قوة إساءة مسؤولين في الهند للنبي صلى الله عليه وسلم، وكذا الاعتداءات التي تقوم بها حكومة الهند ضد المسلمين، ودعا للمشاركة في كل الفعاليات المحتجة عليها.
وأكد الحزب في بيان تلقت الأخبار نسخة منه ضرورة المشاركة – بكل المتاح - في كل الفعاليات المناصرة للنبي صلى الله عليه وسلم واقعيا وافتراضيا، والذب عن عرضه، وكذا المناصرة للمسلمين في الهند والداعية لوقف الاعتداءات عليهم من خلال الضغط السياسي والاقتصادي والإعلامي.
وقال الحزب إنه يشد "على أيدي الدول الإسلامية التي أعلنت مواقف واضحة في هذا الموضوع، ويدعوها للمواصلة، ويطالب الدول التي لم تصدر مواقف حتى الآن، ومنها بلدنا موريتانيا بإصدار موقف صريح يمثل هذا الشعب المؤمن الطيب، المتعلق بنبيه صلى الله عليه وسلم والمناصر لإخوته".
كما دعا الحزب كل الدول الإسلامية، وكل المنظمات الإسلامية لاستخدام كل أوراقها لاستصدار قرار أمي يحظر الإساءة للمقدسات الإسلامية، ويجرمها، ويرتب عليها ما تستحق أن يرتب عليها.
ودعا الحزب في بيانه عقلاء العالم إلى التحرك لاعتماد ميثاق شامل يمنع الإساءة للأديان ومقدساتها، ويعزل المسيئين والمعتدين.
وقال الحزب إن الغضب عمَّ أنحاء العالم الإسلامي خلال الأيام الماضية، وحق له، بسبب الإساءة التي تعرض لها النبي صلى الله عليه وسلم من طرف مسؤول في الحزب الحاكم في الهند، وإصرار الحكومة الهندية على عدم النأي بنفسها عن هذه الإساءة ومعاقبة المسيء.
وأشار الحزب إلى أن هذه الإساءة تضاف إلى حملة تضييق واعتداءات يتعرض لها المسلمون في هذا البلد منذ عدة أشهر (أكثر من 200 مليون مسلم)، ضمن أعمال عنصرية مقيتة، واستهداف أعمى على أساس الدين، فيما تغض غالبية الدول والمنظمات الحقوقية الغربية أعينها، وتصم آذانها عن هذه الممارسات الخطيرة، والمهددة للاستقرار.
ونوه الحزب بالهبة الإسلامية الشاملة التي شاركت فيها كل الشعوب الإسلامية في كل أنحاء الدنيا، وعكستها مئات آلاف التغريدات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة لدعوات المقاطعة، والمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة ضد الحكومة الهندية.
ووصف الحزب هذه الهبة بأنه "هي أقل الواجب، تجاه الإساءة لحبيبنا وشفيعنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتجاه ما يتعرض له المسلمون في الهند من اعتداءات واستهداف عنصري مقيت، ويجب أن تتواصل حتى ينال المسيء عقابه، وتتوقف الاعتداءات".
كما الحزب باستجابة العديد من الحكومات الإسلامية لهذه الهبة ومطالبها، وتفاعلت معها، فأوصلت احتجاجها للحكومة الهندية، وأعلنت مواقفها من الإساءة والمسيئين.