-موقع الاستقلال- قال قطب التحقيق المختص في الجرائم الاقتصادية إن محمد ولد امصبوع صهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كان يستغل علاقته الاجتماعية بالرئيس السابق من أجل تهريب الذهب عبر مطار نواكشوط، من خلال استخدام أفراد من الحرس الرئاسي.
وأضاف قطب التحقيق في خلاصاته أن ولد امصبوع صرح بأنه كان يستغل أفراد الحرس الرئاسي لتسهيل دخول حاملي كميات الذهب المهربة عبر الأبواب الخلفية للمطار، ويتولى هؤلاء الأفراد الإجراءات الإدارية نيابة عنه حتى لا ينكشف أمره.
واعتبر قطب التحقيق أنه "من الواضح أن هذا الاستخدام لعناصر أمنية تابعة للرئاسة لم يكن ليحصل لولا إعطاء المتهم محمد عبد العزيز الأوامر بذلك، وهو ما يجعله مرتكبا لجريمة استغلال النفوذ".
كما نقل قطب التحقيق عن أحمد محمد سميُّ تصريحه أمام قاضي التحقيق بصحة ما اعترف به ولد امصبوع أمام الضبطية القضائية، حيث أكد ولد سمي أن ولد امصبوع كان يرسل معه أحد أفراد الحرس الرئاسي لكي يسهل له تجاوز الإجراءات الأمنية والإدارية اللازمة، عندما يكون بصدد تهريب مبالغ من العملات الصعبة أو كميات من الذهب.
وأكد قطب التحقيق أن كل هذه الوقائع تثبت أن "المتهم محمد ولد عبد العزيز كان يستخدم موقعه كرئيس للجمهورية، وسلطته على كتيبة الحرس الرئاسي لاستغلال الصفة المهنية لأفرادها لتخطي الإجراءات القانونية بغرض تحقيق منافع شخصية لأفراد عائلته".
نقلا عن الأخبار