-موقع الاستقلال- قال المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء، “صوملك” إن عوامل خارجية مرتبطة بالظروف المناخية في العاصمة نواكشوط، أثرت على تموين السوق بالمحروقات، مما تطلب إجراءات منها قطع خدمة الكهرباء عن بعض الأحياء.
واضاف ولد بد أن السلطات قامت بمد جسر بري مع العاصمة الاقتصادية نواذيبو من أجل تموين محطات الشركة بالمحروقات.
مردفا أن سفينة محملة بالوقود سترسو في ميناء انواكشوط خلال ساعات وأن سفينة أخرى انطلقت من نواذيبو صباح اليوم في اتجاه العاصمة.
وأوضح خلال مؤتمر عقده في مقر الشركة أن الحكومة بصدد إعادة هيكلة شركة “صوملك” حيث ستقسم إلى ثلاث شركات هي شركة الإنتاج والنقل، وشركة التوزيع والتسويق، وشركة الكهرباء الريفية، وستدار هذه الشركات من طرف شركة قابضة كبيرة.
وأكد المدير العام أن الشركة ليست راضية عن الإنارة العمومية في العاصمة وأنها تعمل على مشروع لتوفير الإنارة في شوارع نواكشوط ونواذيبو خلال العام 2022.