-موقع الاستقلال- قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود إن زعيم حركة إيرا بيرام الداه اعبيد رفض التنسيق الذي سعت إليه قوى المعارضة، مشيرا إلى أنه يتحين الفرص للهجوم عليها أمام وسائل الإعلام.

وشدد ولد مولود في مؤتمر صحفي اليوم الخميس على أن قوى المعارضة لم ولن ترد على هجمات بيرام «ليس استهزاء به فهو صاحب وزن ولا أحد ينكر ذلك، لكن لا خوفا منه أيضا»، وفق تعبيره.

وقال رئيس اتحاد قوى التقدم إن منسقية المعارضة فضلت عدم الرد «امتناعا عن الدخول في صراعات جانبية داخلية»، داعيا إلى تجاوز الخلافات البينية والعمل على توحيد وجهات النظر «في هذا الظرف، من أجل الخروج بنتائج مقبولة من الحوار».

وأضاف أن انسحاب زعيم إيرا بيرام اعبيد من قطب منسقية المعارضة وتشكيله لقطب معارض جديد كان مفاجئا «مع احترامنا لقراراته»، مضيفا: «كنا نعتقد أنه عندما وجدت رغبة في الحوار فمن الضروري أن تعزز المعارضة تنسيقها».

وأشار ولد مولود إلى أنه ورغم الرفض المستغرب للتنسيق فإن قطبي المعارضة المشاركين في الحوار لديهما نقاط تلاق عديدة ومواقف متقاربة في العديد من الأمور، لافتا إلى أن «ظروف الحوار ستحتم مستوى من التنسيق البيني».