-موقع الاستقلال- قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود، إن مخاض “التشاور السياسي”، كان صعبا، حيث إن الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وضعت خارطة الطريق هذه العملية في فبراير من عام 2021، وبعد سنة من ذلك الوقت، لم يكن “التشاور” حينها قد بدأ.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن الأحزاب قطعت الآن أشواطا كبيرة في العملية، حيث وصلت المحطة الأخيرة، والمتعلقة بتنظيم الورش، والتي كان من المقرر أن تتم ما بين يوم 27 مايو و 3 يونيو، “لكن بعض المشاكل، التي ظهرت في آخر لحظة، منذ أسبوع، حالت دون ذلك”.

وأشار إلى أن “هناك أطرافا من المعنيين بالأمر، توقفوا عن المشاركة في اللجنة التحضيرية للتشاور بسبب خلافات مع الحكومة”.

وأكد ولد مولود أن اللجنة التحضيرية حددت لائحة تتألف من 600 فاعل سياسي واجتماعي للمشاركة في ورشات التشاور، بما في ذلك 280 فاعل سياسي من مختلف الأحزاب المشاركة في العملية.