-موقع الاستقلال- تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم السبت اجتماعًا بين السلطات الموريتانية والسنغالية، حول تطوير حقل «آحميم» للغاز المشترك بين البلدين، بحضور المستثمرين.
ووصلت وزيرة البترول والطاقات السنغالية، صوفي گلاديما، أمس الجمعة إلى انواكشوط، في إطار الاجتماعات الدورية للجنة الاستراتيجية المشتركة لمتابعة وتنسيق مشروع الغاز.
وكانت لجنة من الخبراء السنغاليين قد عقدت اجتماعات تشاورية مع نظيرتها الموريتانية من اللجنة الاستشارية الوزارية متعددة القطاعات المنبثقة عن اتفاق التعاون بين حكومتي البلدين.
وسبق أن أعلنت شركة «كوسموس إنرجي» العام المنصرم أن أشغال تطوير المرحلة الأولى ستبلغ حوالي 80 في المائة مع نهاية العام .
كما أعلنت بريتش بيتروليوم في وقت سابق أن استغلال الحقل سيبدأ خلال العام 2023، بإنتاج حوالي 2,5 مليون طن سنويا من الغاز، قبل أن يصل الإنتاج 10 مليون طن سنويا مع بداية العام 2026.
وتأثر تطوير الحقل بتداعيات جائحة «كورونا»، وقالت بريتش بيتروليوم : «مع إغلاق الحدود وحظر السفر، وقيود التباعد الاجتماعي، وإغلاق المكاتب بسبب الفيروس، تأثرت أنشطة المشروع، بسبب هذه القيود، فمن المتوقع أن يتأخر الجدول الزمني لمشروع المرحلة الأولى بنحو 12 شهراً، مع توقع إنتاج أول دفعة من الغاز في النصف الأول من عام 2023».
واكتشف حقل «آحميم الكبير» للغاز الطبيعي من طرف شركة كوسموس إنرجي، مع مؤشرات احتياطي تصل إلى 25 تريليون قدم مكعب.