-موقع الاستقلال- في حدود العاشرة والنصف من مساء أمس كنت راكبا في سيارة أجرة من طريق "اللنكات" باتجاه ملتقى طرق مدريد عندما قطعت تقريبا 200 متر من مكان انطلاقتي فإذا
بدورية من الحرس ترابط قرب حمام الياسمين الذي يقع على نفس الشارع المذكور آنفا وعندما اقتربنا من الدورية أوقفوا السيارة وأنا في ذلك الوقت أتحدث في الهاتف فإذا بالحرسي يأمرني بأن أنزل من السيارة بطريقة غير لا ئقة فرفضت أمره احتجاجا على الأسلوب الذي خاطبني به هذا الحرسي وتدخل حرسي أرفع رتبة من صاحبي و خاطبني بأسلوب محترم انزل من السيارة لوسمحت فاستجبت له فورا وقاموا بتفتيشي وأمروني بالجلوس في سيارتهم فاستجبت كذلك فجلست في تلك السيارة قرابة ثلاثة سوائع وأثناء توقيفي تم توفيق عشرات الشباب منهم من أطلق سراحه فورا ومنهم من تم تسليمه لدورية أخرى لتسلمهم بدورها إلى مفوضية الشرطة
فتسائلت انا عن مصيري فأجابوني اسكت انت ليس عندك الحق في الكلام !!!!!
فقلت لهم مامعني ذلك فهاجمني ستة منهم وانهاهلوا علي بالضرب المبرح والسحل وقاموابوضع يدي خلف ظهري و تكتيفي بالأصفاد الحديدية ليتسنى لهم بكل أريحية ضربي بأقدامهم القذرة.
ولم يكن بوسعي فعل أي شيئ اتجاههم لأني كأي مواطن أعزل في موقف ضد مجموعة أشرار بزي عسكري .
وبالتالي لم يكن أمامي إلا القيام بحقي الطبيعي و هو الإتصال بالجهات المعنية لتقديم شكوى ضدهم وذلك هو ما أنا بصدده إن شاء الله .
من صفحة المصطفى محمد مولود على الفيسبوك